Haqiqat izlagan uni topajak!



2-   badanini nima yo`lda ishlatgani haqida;

3-   molu-dunyosini qaysi yo`lda ishlatgani haqida;

4-   ahli baytimga nisbatan bo`lgan muhabbatim haqida.

13. Rasululloh (S.A.O.V) aytdilar:

Kimki Muhammad va Oli Muhammadga muhabbatli bo`lib o`lsda shahid darajasiga yetgan bo`ladi. Ogoh bo`linglarki, Muhammad va Oli Muhammadga Muhabbatli bo`lib o`lganlar gunohlari mag`firat bo`lib `olajakdir. Bilinglarki Muhammad va Oli Muhammadga jonini topshirganlar tavbalari qabul bo`lganlardirlar, xushyor bo`linglarki, Muhammad va Oli Muhammadga muhabbatli bo`lib o`tganlar mo`min holda komil iymon bilan o`turlar, bilinglarki, Muhammad va Oli Muhammadga muhabbat bilan Otganlarga ruh oluvchi farishtalar jannat xushxabarini, Munkar-Nakir han jannat bashoratini unga berurlar, ogoh bo`linglar, Muhammad va Oli Muhammadga muhabbatli bo`lganlar kelin Kuyovning uyiga ehtirom bilaqn kirganidek u ham izzat-ikrom bilan Jannatga kiradi, bilingizlarki, Muhammad va Oli Muhammadga muhabbatli bo`lganlar dunyodan o`tganda, qabrida jannatga qaragan ikki eshik ochib qo`yilajak, ogoh bo`linglarki, Muhammad va Oli Muhammadga muhabbatli bo`lganlar qabri farishtalarning ziyoratgohi bo`lajakdir.ogoh bo`lingiz, kimki Muhammad va Oli Muhammadga dushmanlik qillib o`tgan bo`lsa, Allohning rahmatidan mahrum bo`lajakdir.

Ahli baytga itoat qilish uchun keltirilgan dalillarni yetarli deb o`ylayman.

HAQIQAT TALAB

1.    keltirilgan qat`iy dalillaringiz Ahli baytning Alloh dargohidagi yuqori martabalariga dalolat qiladi, men ko`pchilik musulmonlarning shunday nematni qo`yib o`zaro ixtilof (hatto qon to`kilishlari)ga borganliklaridan taasufdadirman. Rostini aytadigan bo`lsam men ikki yo`l orasida ikkilanib qoldim. Bir tarafdan aqlim dalillar qarshisida taslim bo`lishni aytsa, ikkinchi tarafdan esa  aksariyat musulmonlarning nazarlari shunchalik adashgan bo`lishi mumkinmikan, degan taraddud va shubha yaratar.

2.    agar mumkin bo`lsa qat`iy Qur`on dalillarini keltirsangiz.

HAQIQATSHUNOS.

AHLI BAYTDAN O`ZGASI HAQIDA SHUNCHA KO`P OYAT NOZIL BO`LGAN O`ZGA KIM BOR?

Kumayl bin Ziyod duosi

Kumayl bin Ziyod hz. Alining yaqin sahobalaridan biri bo`lgan. Hz. Ali (A.s) unga bir duo o`rgatganlarki, bu duo juda chuqur mazmunga ega bo`lib, juma kunga o`tar kechalari, yoki Sha`bon oyining o`n beshinchi kuni o`qish mustahabdir. Mazkur duo fazilatli duolardan hisoblanadi, chunki gunohlarning kechirilishiga va rizq-ro`zning barakatiga sabab bo`ladi. Naql qilinishicha bu duoni hz. Xizr(A.s) o`qigan ekanlar. Duoning tarjima va matni quyidagicha:

بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمنِ الرّحَيمِ

اللَّهُمَّ إِنّي َسْئَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ، ÙˆÙŽ بِقُوَّتِكَ الَّتي قَهَرْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ ØŒ وَخَضَعَ لَها كُلُّ  شَيْءٍ، ÙˆÙŽ ذَلَّ لَها كُلُّ شَيْءٍ، وَبِجَبَرُوتِكَ الَّتي غَلَبْتَ بِها كُلَّ شَيْءٍ، وَبِعِزَّتِكَ الَّتي لا يَقُومُ لَها شَيْءٌ، ÙˆÙŽ بِعَظَمَتِكَ الَّتي مَلأتْ كُلَّ شَيْءٍ وَبِسُلْطانِكَ الَّذي عَلا كُلَّ شَيْءٍ وَبِوَجْهِكَ الْباقي بَعْدَ فَناءِكُلِّ شَىْءٍ وَبِأَسْمائِكَ الَّتي مَلأتْ أرْكانَ كُلِّ شَيْءٍ وَبِعِلْمِكَ الَّذي أحاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ ÙˆÙŽ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذي أََضآَءَ لَهُ كُلُّ شيْءٍ، يا نُورُ يا قُدُّوسُ يا أوَّلَ الأَوَّلِينَ ÙˆÙŽ يا آخِرَ الآخِرينَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تَهْتِكُ الْعِصَمَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ النِّقَمَ. اَللَّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتى تُغَيِّرُ النِّعَمَ.

اَللّهُمَّ اغْـفِرْليَ الذُّنُوبَ التي تحْبِسُ الدُّعاَّءَ. اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِيَ الذُّنُوبَ الَّتي تُنْزِلُ الْبَلاءَ. اَللّهُمَّ اغْفِرْ لِي كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتُهُ وَكُلَّ خَطيئَةٍ أخْطَأْتُها. اَللّهُمَّ إنّي أتَقَرَّبُ إلَيْكَ بِذِكْرِكَ وَاَسْتَشْفِعُ بِكَ إِلى نَفْسِكَ، وَ أسْئَلُكَ بِجُودِكَ أنْ تُدْنِيَني مِنْ قُرْبِكَ، وَ أنْ تُوزِعَني شُكْرَكَ وَ أنْ تُلْهِمَني ذِكْرَكَ. اَللَّهُمَّ إنّي أسْئَلُكَ سُؤالَ خاضِعٍ مُتَذَلِّلٍ خاشِعٍ، أَنْ تُسامِحَني وَتَرْحَمَني وَ تَجْعَلَني بِقِسْمِكَ راضِياً قانِعاً، وَفي جَميعِ الأْحْوالِ مُتَواضِعاً. اَللّهُمَّ وَأسْئَلُكَ سُؤالَ مَنِ اشْتَدَّتْ فاقَتُهُ، وَأَنْزَلَ بِكَ عِنْدَ الشَّدائِدِ حاجَتَهُ، وَعَظُمَ فيما عِنْدَكَ رَغْبَتُهُ. اَللَّهُمَّ عَظُمَ سُلْطانُكَ َعَلا مَكانُكَ، وَخَفِيَ مَكْرُكَ وَظَهَرَ أَمْرُكَ، َغَلَبَ قَهْرُكَ وَجَرَتْ قُدْرَتُكَ،

وَلا يُمْكِنُ الْفِرارُ مِنْ حُكُومَتِكَ. اَللّهُمَّ لا أجِدُ لِذُنُوبي غافِراً وَلا لِقَبائِحي ساتِراً ، وَلا لِشَيْءٍ مِنْ عَمَلِيَ الْقَبيحِ بِالْحَسَنِ مُبَدِّلاً غَيْرَكَ، لا إِلهَ إِلاّ أَنْتَ، سُبْحانَكَ وَبحَمْدِكَ ظَلَمْتُ نَفْسي، وَتَجَرَّاءْتُ بِجَهْلي، وَ سَكَنْتُ إلى قَديمِ ذِكْرِكَ لي، وَ مَنِّكَ عَلَيَّ اَللّهُمَّ مَوْلايَ كَمْ مِنْ قَبيحٍ سَتَرْتَهُ، وَكَمْ مِن فادِحٍ مِنَ الْبَلاَّءِ أقَلْتَهُ ،وَكَمْ مِنْ عِثارٍ وَقَيْتَهُ، وَكَمْ مِنْ مَكْرُوهٍ دَفَعْتَهُ، وَكَمْ مِنْ ثَناءٍ جَميلٍ لَسْتُ أَهْلاً لَهُ نَشَرْتَهُ . اَللَّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَأفْرَطَ بي سُوءُ حالي وَقَصُرَتْ بي أَعْمالي وَ قَعَدَتْ بي أَغْلالي وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْـدُ أمَلي، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها،وَ نَفْسي بِجِنايَتِها، وَمِطالي يا سَيِّدي فَأَسْئَلُكَ بِعِزَّتِكَ أَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي

سُوءُ عَمَلي وَ فِعالي، وَ لا تَفْضَحْني بِخَفِيِّ مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّي، وَ لا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَ إِسائَتي، وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي، وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي ، وَ كُنِ اللّهُمَّ بِعِزَّتِكَ لي في كُلِّ الأَحْوالِ رَؤوفاً، وَ عَلَيَّ في جَميعِ الاُْمُورِ عَطُوفاً، إِلهي وَرَبّي مَنْ لي غَيْرُكَ أسْئَلُهُ كَشْفَ ضُرّي وَالنَّظَرَ في أَمْري. إِلهي وَ مَوْلايَ أجْرَيْتَ عَلَيَّ حُكْماً اِتَّبَعْتُ فيهِ هَوى نَفْسي وَ لَمْ أحْتَرِسْ فيهِ مِنْ تَزْيينِ عَدُوّي، فَغَرَّني بِما أهْوى وَ أسْعَدَهُ عَلى ذلِكَ الْقَضاَّءُ فَتَجاوَزْتُ بِما جَرى عَلَيَّ مِنْ ذلِــكَ بَعْـضَ حُـدُودِكَ،وَخالَفْتُ بَعْضَ أَوامِرِكَ فَلَكَ الْحَمْدُالحجة عَلَيَّ في جَميعِ ذلِكَ

وَلا حُجَّةَ لي فيما جَرى عَلَيَّ فيهِ قَضآؤُكَ، وَأَلْزَمَني حُكْمُكَ وَبَلاؤُكَ ، وَقَدْ أتَيْتُكَ يا إِلهي بَعْدَ تَقْصيري وَإِسْرافي عَلى نَفْسي مُعْتَذِراً نادِماً مُنْكَسِراً مُسْتَقيلاً مُسْتَغْفِراً مُنيباً مُقِرّاً مُـذْعِناً مُعْتَرِفاً ، لا أجِدُ مَفَرّاً مِمّـا كانَ مِنّي وَ لا مَفْزَعاً أتَوَجَّهُ إلَيْهِ في أمْري، غَيْرَ قَبُولِكَ عُذْري وَإِدْخالِكَ إِيّايَ في سَعَةِ رَحْمَتِكَ. اَللّهُمَّ فَاقْبَلْ عُذْري، وَ ارْحَمْ ِشدَّةَ ضُرّي وَ فُكَّني مِنْ شَدِّ وَثاقـي. يـارَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَ رِقَّةَ جِلْــدي وَدِقّـَةَ عَظْمي. يا مَنْ بَدَأَ خَلْقي وَ ذِكْــري وَتَـرْبِيَتي وَ بِرّي وَ تَغْذِيَتي، هَبْني لاِبْتِـداءِ كَرَمِـكَ وَ سـالِفِ بِـرِّكَ بي يا إِلهي وَ سَيِّدي وَ رَبّي ، أتُراكَ مُعَذِّبي بِنارِكَ بَعْدَتَوْحيدِكَ وَ بَعْدَمَاانْطَوى عَلَيْهِ قَلْبي مِنْ مَعْرِفَتِكَ،

وَ لَهِجَ بِهِ لِساني مِنْ ذِكْرِكَ، وَاعْتَقَدَهُ ضَميري مِنْ حُبِّكَ وَ بَعْدَ صِدْقِ اعْتِرافي وَ دُعآئي خاضِعاً لِرُبُوبِيَّتِكَ. هَيْهاتَ! أنْتَ أكْرَمُ مِنْ أنْ تُضَيِّعَ مَنْ رَبَّيْتَهُ، أوْ تُبْعِدَ مَنْ أدْنَيْتَهُ، أوْ تُشَرِّدَ مَنْ آوَيْتَهُ أوْ تُسَلِّمَ إِلَى الْبَلاءِ مَنْ كَفَيْتَهُ وَرَحِمْتَهُ، وَلَيْتَ شِعْري يا سَيِّدي وَ إِلهي وَ مَوْلايَ! أَتُسَلِّطُ النّارَ عَلى وُجُوهٍ خَرَّتْ لِعَظَمَتِكَ ساجِدَةً وَ عَلى ألْسُنٍ نَطَقَتْ بِتَـوْحيدِكَ صادِقَةً وَ بِشُكْرِكَ مادِحَةً، وَعَلى قُلُوبٍ اعْتَرَفَتْ بِإلهِيَّتِكَ مُحَقِّقَةً، وَعَلى ضَمائِرَ حَوَتْ مِنَ الْعِلْمِ بِكَ حَتّى صارَتْ خاشِعَةً، وَ عَلى جَوارِحَ سَعَتْ اِلى أوْطانِ تَعَبُّدِكَ طائِعَةً وَ أشارَتْ بِاسْتِغْفارِكَ مُذْعِنَةً؟! ما هكَذَا الظَّنُّ بِكَ وَ لا أُخْبِـرْنا بِفَضْلِـكَ عَنْكَيا كـَريمُ يا رَبِّ وَ أَنْتَ تَعْلَـمُ ضَعْـفي عَـنْ

 Ù‚َليلٍ مِنْ بَلاءِ الدُّنْيا وَعُقُوباتِها، وَما يَجْري فيها مِنَ الْمَكارِهِ عَلى أهْلِها، عَلى أنَّ ذلِكَ بَلاءٌ ÙˆÙŽ مَكْرُوهٌ قَليلٌ مَكْثُهُ، يَسيرٌ بَقآئُهُ قَصيرٌ مُدَّتُهُ، فَكَيْفَ احْتِمالي لِبَلاءِ الآخِرَةِ وَجَليلِ وُقُوعِ الْمَكارِهِ فيها وَهُوَ بَلاءٌ  تَطُولُ مُدَّتُهُ ÙˆÙŽ يَدُومُ مَقامُهُ ÙˆÙŽ لا يُخَفَّفُ عَنْ أهْلِهِ لأَنَّهُ لا يَكُونُ إلاّ عَنْ غَضَبِكَ ÙˆÙŽ اْنتِقامِكَ وَسَخَطِكَ؟! ÙˆÙŽ هذا ما لا تَقُومُ لَهُ السَّمواتُ وَالأرْضُ، يا سَيِّدِي فَكَيْفَ لي ÙˆÙŽ أَنَا عَبْدُكَ الضَّعيفُ الذَّليلُ الْحَقيرُ الْمِسْكينُ الْمُسْتَكينُ ØŸ! يا إِلهي ÙˆÙŽ رَبّي ÙˆÙŽ سَيِّدِي ÙˆÙŽ مَوْلايَ لإِيِّ الاُْمُورِ إلَيْكَأَشْكُو، ÙˆÙŽ لِما مِنْها أضِجُّ وَأبْكي لأِليمِ الْعَذابِ وَشِدَّتِهِ،أَمْ لِطُولِ الْبَلاءِ ÙˆÙŽ مُدَّتِهِ؟! فَلَئِنْ صَيَّرْتَني لِلْعُقُوباتِ مَعَ أَعْدآئِكَ ØŒ ÙˆÙŽ جَمَعْتَ بَيْني ÙˆÙŽ بَيْنَ أهْلِ بَلائِكَ، ÙˆÙŽ فَرَّقْتَ بَيْنيوَ بَيْنَ أحِبّائِكَ ÙˆÙŽ أوْليائِكَ

فَهَبْني يا إِلهي وَ سَيِّدِي وَ مَوْلايَ وَ رَبّي، صَبَرْتُ عَلى عَذابِكَ فَكَيْفَ أصْبِرُ عَلى فِراقِكَ ؟، وَ هَبْني صَبَرْتُ عَلٰى حَرِّ نارِكَ فَكَيْفَ أَصْبِرُ عَنِ النَّظَرِ إِلى كَرامَتِكَ، أَمْ كَيْفَ أسْكُنُ فِى النّارِ وَرَجآئي عَفْوُكَ؟ فَبِعِزَّتِكَ يا سَيِّدي وَ مَوْلايَ أُقْسِمُ صادِقاً، لَئِنْ تَرَكْتَني ناطِقاً لاَضِجَّنَّ إلَيْكَ بَيْنَ أَهْلِها ضَجيـجَ الاْۤمِلينَ ، وَ لأَصْرُخَنَّ إِلَيْكَ صُراخَ الْمَسْتَصْرِخينَ، وَ لأََبْكِيَنَّ عَلَيْك بُكاء الْفاقِدينَ، وَلأُنادِيَنَّكَ أيْنَ كُنْتَ يا وَلِيَّ الْمُؤْمِنين؟ يا غايَةَ آمالِ الْعارِفينَ، يا غِياثَ الْمُسْتَغيثينَ، يـا حَبيبَ قُلُوبِ الصَّادِقينَ، وَيا إِلهَ الْعالَمينَ، أَفَتُراكَ سُبْحانَكَ يـا إِلهي وَ بِحَمْدِكَ تَسْمَعُ فيها صَوْتَ عَبْدٍ مُسْلِمٍ سُجِـنَ فيها بِمُخالَفَتِهِ، وَ ذاقَ طَعْمَ عَذابِها بِمَعْصِيَتِهِ ،

وَحُبِسَ بَيْنَ أَطْباقِها بِجُرْمِهِ وَ جَريرَتِهِ، وَ هُوَ يَضِجُّ إِلَيْكَ ضَجيجَ مُؤَمِّلٍ لِرَحْمَتِكَ ، وَ يُناديكَ بِلِسانِ أهْلِ تَوْحيدِكَ ، وَ يَتَوَسَّلُ إلَيْكَ بِرُبُوبِيَّتِكَ، يا مَوْلايَ فَكَيْفَ يَبْقى فِي الْعَذابِ وَ هُوَ يَرْجُو ما سَلَفَ مِنْ حِلْمِكَ؟ أَمْ كَيْفَ تُؤْلِمُهُ النّارُ وَ هُوَ يَأْمَلُ فَضْلَكَ وَ رَحْمَتَكَ؟ أَمْ كَيْفَ يُحْرِقُهُ لَهيبُها وَ أَنْـتَ تَسْمَـعُ صَـوْتَهُ وَ تَرى مَكانَهُ؟ أمْ كَيْفَ يَشْتَمِلُ عَلَيْهِ زَفيرُها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ ضَعْفَهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَتَقَلْقَلُ بَيْنَ أَطْباقِها وَ أَنْتَ تَعْلَمُ صِدْقَهُ؟أَمْ كَيْفَتَزْجُرُهُ زَبانِيَتُها وَ هُوَ يُناديكَ يا رَبَّهُ؟ أَمْ كَيْفَ يَرْجُو فَضْلَكَ في عِتْقِهِ مِنْها فَتَتْرُكُهُ فيهـا؟ هَيْهاتَ! ما ذلِـكَ الظَّـنُ بِـكَ وَلاَالْمَعْرُوفُ مِنْ فَضْلِكَ، وَ لا مُشْبِهٌ لِماعامَلْتَ بِهِ الْمُوَحِّـدينَ مِـنْ بِـرِّكَ وَ إحْسـانِـكَ!

فَبِالْيَقينِ اَقْطَعُ، لَـوْلا ما حَكَمْتَ بِهِ مِنْ تَعْذيبِ جاحِديكَ ØŒ ÙˆÙŽ قَضَيْتَ بِهِ مِنْ إِخْلادِ مُعانِديكَ، لَجَعَلْتَ النّارَ كُلَّها بَرْداً ÙˆÙŽ سَلاماً ÙˆÙŽ ما كانَ لأَحَدٍ فيها مَقَرّاً ÙˆÙŽ لا مُقاماً، لكِنَّكَ تَقَدَّسَتْ أسْمآؤُكَ أَقْسَمْتَ أَنْ تَمْلأَها مِنَ الْكافِرينَمِنَ الْجِنَّةِ وَالنّاسِ أجْمَعينَ، ÙˆÙŽ أَنْ تُخَلِّدَفيهَا الْمُعانِدينَ ،وَ أَنْتَ جَلَّ ثَناؤُكَ قُلْتَ مُبْتَدِئاً ØŒ ÙˆÙŽ تَطَوَّلْتَ بِالإنْعامِ مُتَكَرِّماً : أَفَمَنْ كانَ مُؤْمِناً كَمَنْ كانَ فاسِقاً لا يَسْتَوُونَ .إِلهي ÙˆÙŽ سَيِّدي فَاَسْئَلُكَ بِالْقُدْرَةِ الَّتي قَدَّرْتَها، ÙˆÙŽ بِالْقَضِيَّةِ الَّتي حَتَمْتَها ÙˆÙŽ حَكَمْتَها، ÙˆÙŽ غَلَبْتَ مَنْ عَلَيْهِ أَجْرَيْتَها،أنْ تَهَبَ لي في هذِهِ اللَّيْلَةِ ÙˆÙŽ في هذِهِ السّاعَةِ ØŒ كُلَّ جُرْمٍ أجْرَمْتُهُوَكُلَّ  Ø°ÙŽÙ†Ù’بٍ أذْنَبْتُهُ، ÙˆÙŽ كُلَّ قَبِيحٍ أسْرَرْتُهُ، ÙˆÙŽ كُلَّ جَهْلٍ عَمِلْتُهُ كَتَمْتُهُأَوْ أعْلَنْتُهُ أخْفَيْتُهُ أَوْ أظْهَرْتُهُ،

وَكُلَّ سَيِّئَةٍ أَمَرْتَ بِإِثْباتِهَا الْكِرامَ الْكاتِبينَ، الَّذينَ وَكَّلْتَهُمْ بِحِفْظِ ما يَكُونُ مِنّي، وَجَعَلْتَهُمْ شُهُوداً عَلَيَّ مَعَ جَوارِحي ÙˆÙŽ كُنْتَ أنْتَ الرَّقيبَ عَلَيَّ مِنْ وَرائِهِمْ، وَالشّاهِدَ لِما خَفِيَ عَنْهُمْ ÙˆÙŽ بِرَحْمَتِكَ أخْفَيْتَهُ ØŒ ÙˆÙŽ بِفَضْلِكَ سَتَرْتَهُ، ÙˆÙŽ أنْ تُوَفِّرَ حَظّي مِنْ كُلِّ خَيْرٍ أنْزَلْتَهُ، أوْ إحْسانٍ فَضَّلْتَهُ، أَوْ بِرٍّ نَشَرْتَهُ،  أَوْ رِزْقٍ بَسَطْتَهُ أَوْ ذَنْبٍ تَغْفِرُهُ، أَوْ خَطَأٍ تَسْتُرُهُ يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ يا إِلهي وَسَيِّدي ÙˆÙŽ مَوْلايَ ÙˆÙŽ مالِكَ رِقّي يـا مَنْ بِيَدِهِ ناصِيَتي ØŒ يا عَليماً بِضُرّي وَمَسْكَنَتي، يا خَبيراً بِفَقْري ÙˆÙŽ فاقَــتي. يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ ،أَسْئَلُكَ Ø¨ÙØ­ÙŽÙ‚ِّكَ وَقُدْسِكَ ÙˆÙŽ أَعْظَمِصِفاتِكَ ÙˆÙŽ أسْمائِـكَ ØŒ أَنْ تَجْعَلَأَوْقاتي مِنَ اللَّيْلِوَالنَّهارِبِذِكْرِكَ مَعْمُورَةً، ÙˆÙŽ بِخِدْمَتِكَ مَوْصُولَةً،

ÙˆÙŽ أَعْمالي عِنْـدَكَ مَقْبُولَةً، حَتّى تَكُونَ أَعْمالي وَأَوْرادي كُلُّها وِرْداً واحِداً، ÙˆÙŽ حالي في خِدْمَتِكَ سَرْمَداً . يا سَيِّدي يا مَنْ عَلَيْهِمُعَوَّلي. يا مَنْ إلَيْهِ شَكَوْتُ أَحْوالي، يا رَبِّ يا رَبِّ يا رَبِّ قَوِّ عَلىخِدْمَتِكَ جَوارِحي، وَاشْدُدْ عَلَى الْعَزيمَةِ جَوانِحي ÙˆÙŽ هَبْ لِيَ الْجِدَّفي خَشْيَتِكَ ØŒ وَالدَّوامَ فِي الإِتِّصالِ بِخِدْمَتِكَ حَتّى أسْرَحَ إلَيْكَ في مَيادينِالسّابِقينَ، ÙˆÙŽ أُسْرِعَ إِلَيْكَ فِي الْبارِزينَ ÙˆÙŽ أَشْتاقَ إِلى قُرْبِكَ فِي الْمُشْتاقينَ،وَ أدْنُوَ مِنْكَ دُنُوَّ الْمُخْلِصينَ ØŒ ÙˆÙŽ أَخافَكَ مَخافَةَ الْمُوقِنينَ، ÙˆÙŽ أَجْتَمِعَ في جِوارِكَ مَعَ الْمُؤْمِنينَ. اَللَّهُمَّ ÙˆÙŽ مَنْ أَرادَنـي بِسُوءٍ فَأَرِدْهُ، ÙˆÙŽ مَـنْ كادَني فَكِدْهُ، وَاجْعَلْني مِنْ أَحْسَنِ  عَبيدِكَ نَصيباً عِنْدَكَ، ÙˆÙŽ أَقْرَبِهِمْ مَنْزِلَةً مِنْكَ، ÙˆÙŽ أَخَصِّهِمْ زُلْفَةً لَدَيْكَ ØŒ

فَإِنَّهُ لا يُنالُ ذلِكَ إِلاّ بِفَضْلِكَ، ÙˆÙŽ جُدْ لي بِجُودِكَ، وَاعْطِفْ عَلَيَّ بِمَجْدِكَ وَاحْفَظْني بِرَحْمَتِكَ ØŒ وَاجْعَلْ لِساني بِذِكْرِكَ لَهِجاً، ÙˆÙŽ قَلْبي بِحُبِّكَ مُتَيَّماً، ÙˆÙŽ مُنَّ عَلَيَّ بِحُسْنِ إِجابَتِكَ، ÙˆÙŽ أَقِلْني عَثْرَتي، وَاغْفِرْ زَلَّتي، فَإِنَّكَ قَضَيْتَ عَلىعِبادِكَ بِعِبادَتِكَ، ÙˆÙŽ أَمَرْتَهُمْ بِدُعائِكَ، وَضَمِنْتَلَهُمُ الإِجابَةَفَإِلَيْكَ يارَبِّ نَصَبْـتُ وَجْهي،وَ إِلَيْـكَ يا رَبِّ مَدَدْتُ يَدي، فَبِعِزَّتِكَ اسْتَجِبْ لي دُعائي، ÙˆÙŽ بَلِّغْني مُنايَ، ÙˆÙŽ لا تَقْطَعْمِنْ فَضْلِكَ رَجائي، وَاكْفِني شَــرَّ الْجِنِّ وَالإِنْـسِمِنْ اَعْدائي. يا سَريعَ Ø§Ù„رِّضا إِغْفِرْ لِمَنْ لا يَمْلِكُإِلاّ الدُّعاءَ ØŒ فَإِنَّكَ فَعّالٌلِما تَشاءُ. يا مَنِ اسْمُهُ دَوآءٌ ØŒ ÙˆÙŽ ذِكْرُهُ شِفآءٌ ،وَ طاعَتُهُ غِنىً، إِرْحَمْمَنْ رَأسُ مالِهِ الرَّجاءُوَسِلاحُهُ الْبُـكاءُ.

يـا سـابِغَ النِّعَـمِ، يـا دافِعَ النِّقَمِ ،يا نُورَ الْمُسْتَوْحِشينَ فِي الظُّلَمِ، يا عالِماً لا يُعَلَّمُ ،صَلِّ عَلـى مُحَمَّـدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ، وَافْعَلْ بي ما أَنْتَ أهْلُهُ، وَ صَلَّى اللّهُ عَلى رَسُولِهِ وَالأئِمَّةِ الْمَيامينَ مِنْ آلِهِ وَ سَلَّمَ تَسْليماً كَثيراً.

٭٭٭٭

Mehribon va rahmli Alloh nomi bilan boshlayman

Allohim, har narsadan keng bo`lmish rahmating bilan, har narsaga g`olib qahring bilan, jamiki mavjudotlarga g`olib jabaruting bilan, olamlarni to`ldirgan azamating bilan, har narsadan keyin boqiy qoluvchi pok zoting bilan, dunyo arkonlarini to`ldirgan ismlaring bilan, har narsani qamragan ilming bilan, butun jahonni munavvar aylagan Nuring bilan Sendan so`rayman, yo  nurlarning (haqiqiy) nuri, yo Quddus, yo birinchilarning birinchisi va oxirgilarninig oxiri, Allohim, ismatni ketkazguvchi gunohlarimni, azob keltiruvchi gunohlarimni, ne`matlarni azobga aylantiruvchi gunohlarimni, duolar ijobat bo`lishidan to`sib qo`yguvchi gunohlarimni, balolar yog`ilishiga sabab bo`luvchi gunohlarimni, hamma – hammasini mag`firat qilgin, qilgan xatolarimni kechirgin, Allohim, Senga zikring bilan yaqinlashurman, o`zingni  shafoatchi qilib olurman, karaming bilan so`raymanki, meni O`zingga yaqinlardan qilgin va menga shukr qilishni o`rgatgin, menga zikringni ilhom qilib bergin, qalbda qo`rquv bilan zalil bo`lib Sendan so`raymanki, ishimni (savol-javobni) oson qil, rahm qil, meni o`z  taqdiridan rozi bo`lguvchilardan qilgin, hamma sharoitda ham tavozeli bandalaringdan bo`lay, Xudoyim, Sendan bechora va notavon sifatida va abadiy ne`matlaringni orzu qiluvchi banda bo`lib  so`rayman, Sening saltanating buyuk va martabang oliy maqomdir, tadbirlaring pinhoniydir, amring esa oshkor, qahring g`olib va qudrating amaldadir, hukumatingdan qochishning hech iloji yo`q, Allohim, gunohlarni kechirguvchi, ayblarni yashiruvchi, qabih amallarni xayrlisiga almashtirib qo`yuvchini topa olmadim(Sendan boshqa), Sendan boshqa Iloh yoq,  ey Pok Allohim jami hamdu-sano o`zingga xosdir, men o`zimga zulm qildim (ya`ni gunoh qildim), itoatsizlik qilishga jur`at qildim, baribir men Sening yodingdadirman va lutfing men bilan birga deb, ichimda hamisha xotirjam edim, Mavloyim va Allohim, qancha qabohatlarimni yashirding, qancha balolrni mendan daf qiilding, qancha kulfatlarning oldini olding, qancha karohatlarni mendan uzoqlashtirding, men noloyiq bo`lganim holda tillarda mening maqtovimni tarqatding. Alohim, qalbimda buyuk g`amim bor, holim noxushdir, amallarim nuqsonlidir, bular meni o`z domiga tortdi, dunyoning cheksiz  orzulari meni bog`lab qo`ydi, dunyoning g`ruri va  nafsimning jinoyatlari meni ertangi kunimdan kesib qo`ydi, Izzatingni o`rtaga qo`yib so`raymanki, yomon amallarim tufayli duolarimni ijobatdan kesib qo`yma, pinhoniy gunohlarim deb (faqat o`zing ulardan boxabardirsan) meni rasvo qilmagin, nodonligim deb, g`aflat va shahvat orqali xilvatda qilgan gunohlarim tufayli azoblamagin. Allohim izzating haqi, meni hamma holatda ham rauf va rahmatingga doir qilgin, hamma sharoitda mehringni darig` tutma. Ilohim va Robbim, Sendan o`zga kim ham g`mlarimni aritar, va yoki holimga nazar solar? Ilohim va Robbim, mening ustimdan hukm chiqarding, men unda havoi-nafsimga ergashdim, dushmanim (ya`ni gunoh va itoatsizlikni chiroyli ko`rsatatgan havoi-nafsim) qarshisida o`zimni saqlay olmadim, qazoi ilohiy va iymonimning zaifligi bunda ko`makchi bo`ldilar. Ba`zan men Sen ta`yin qilgan had-chegaradan chetga chiqib ketdim, ba`zi amrlaringga amal qilmadim, hamma holatda ham Senga hamdu-sano bo`lsin, qazoing, hukming va sinovlaring    meni bu ishlarga keltirgan bo`lsa-da itoatsizliklarimni oqlovchi biron bahonam yo`qdir, mana endi esa butun qilgan aybu-nuqsonlarim bilan qarshingda uzr istab, pushaymon bo`lib, dili vayron holda ayblarimni bo`ynimga olib Sening marhamating va avfingni so`rayman. Sendan o`zga ishlarimni isloh qiluvchi va yoki panoh berguvchi yo`qdir (unga murojaat qilay desam), faqat O`zing mening uzrimni qabul etgin, benihoyat rahmatingga noil qil, Allohim uzrimni qabul qil, holimga rahming kelsin, gunohlarim shikanjasidan meni ozod qil. Yo Robbim, badanimning ojizligini, terimning nozikligini, toqati yo`q suyaklarimni kechirgin. Ey meni yo`qdan bor qilgan, meni zikr qilgan va tarbiyalagan, yaxshiliklar ato etgan va rizqlantirgan robbim, avvallari qanday lutfu-karam bilan menga boqqan bo`lsang, xuddi shunday karamli bo`lgin. Ilohim, Robbim, Mavloyim, meni yagonaligingni tan olganim holda, qalbim nuring ma`rifatidan munavvar bo`lgani holda, tilim zikring bilan band bo`lgani holda,  vujudim muhabbatingdan to`lgan holida, ulug` martabangni e`tirof qilganim holda, Sendan duo qilib yolvorganim holda do`zah o`tida azoblaysanmi?  Hargiz! Sen o`zingga bandalaringni yaqin qilib qo`yganingdan keyin yana uzoqlashtirmassan, o`zing panoh berganlaringni yana rahmatingdan haydamassan, o`zing rahm qilganlaringni balolar og`ushiga topshirib qo`ymassan, ey mening Ma`budim, koshki bilsam edi, Sen azamating qarshisida sajda qiluvchilarga, tillari sodiqona yagonaligingga guvohlik berganlarga, shukringni ado qiluvchilarga, qalblari bilan ilohiyyatingni e`tirof qiluvchilarga, vujudlari bilan Seni taniganlari uchun qo`rquvda bo`lganlarga , a`zoi-badanlari Sening ibodating uchun ibodatgohlarga shoshiluvchilarga , komil ishonch bilan dargohingdan uzr talab qiluvchilarga, qahru-g`azab qilasanmi va do`zah olovida yoqasanmi?  Hargiz! Sening haqingda bunday gumonlarga borish buyuk xatodir! Sening fazling haqidagi ma`lumotlarimiz boshqa xabarni berur. Ey Karim bo`lmish Robbim, mening dunyoning qiyinchilik va azoblariga, dunyo ahliga bo`ladigan noravoliklariga zaifligimni o`zing yaxshi bilursan, va bu qiyinchiliklar o`tkinchi va ozginadir, shunday ekan, qanday qilib oxiratning azobu-uqubatlariga bardosh beraman, vaholanki bu azoblar uzoq muddatli va toqatdan tashqaridadir, azoblari kamaytirilmas, chunki u yerdagilar Sening g`azabingga uchraganlardir va bu azoblarga yeru-osmonlar bardosh bera olmas , ey Sarvarim, qanday qilib men zaifu-haqir, zalilu-miskin, nochoru-bechora bandang bunday azoblarga bardosh bera olaman? Sarvarim, Robbim, Mavloyim qaysi birini aytib shikoyat qilay, qaysi biri uchun dargohingda yig`lab faryod qilay?  Azobning dardi uchunmi yoki uning davomiyligi uchunmi , agar gunohlarim uchun meni dushmanlaring bilan bir joyga to`plasang, mening va solih bandalaring orasini ayri qiladigan bo`lsang, Sarvarim,   Mavloyim , Robbim,  mabodo  do`zahning o`tiga chidasam ham qanday qilib Sening firoqingga chiday olaman? Yoki qanday qilib karamingga qaramaslikka sabr qilaman? Yoki qanday qilib Sening avfingni yolvorgan holda do`zah ichida bo`laman? Izzating haqi, yo Robbim, sodiqona qasam ichib aytamanki, do`zah olovi ichra tilim gapirishga qodir bo`lsa agar, umid bilan avfingni orzulovchi bo`lib, o`zingga yolvorib faryod chekaman, nola qilaman, aziz kishisini yo`qotgan odam kabi Senga ko`z yosh to`kaman, Senga – “qaydasan ey mo`minlarning voliysi?- deb chaqirurman. Ey oriflarning so`nggi orzusi, ey dod soluvchilarning dodiga yetishguvchi, ey rostgo`ylarning qalbini rom etguvchi, ey olamlarning yagona ilohi, Sen, qilgan gunohlari tufayli do`zahda azoblanayotgan musulmon bandangning nolasini eshitib turganing holda, ma`siyatlari  natijasida otash ichra giriftor bo`lib Senga rahmatingdan umidvor holida faryod qilayotganini ko`rib turib, haqparastlar shevasida Senga yolvorayotgani holda , rububiyatingni vosita qilib iltimos qilayotganida Sen uni azoblaysanmi? Xudoyim, qanday qilib u azobingda qolsin, axir Sening hilmingga umidvordir, yoki qanday qilib olovning dardini totsin, axir u fazlu-rahmatingga intiqdir, yoki qanday qilib badani kuyib kul bo`lsin, vaholanki Sen uning dodini eshitib turibsan turgan joyini ko`rib turibsan, yoki qanday qilib olovning shu`lalari uni o`rab olsin, axir Sen uning naqadar zaifligidan boxabardirsan, yoki qanday qilib do`zahning u yeridan bu yeriga sarson bo`lsin, axir Seni chin dilidan chaqiryapti, yoki qanday qilib azob farishtalari uni azoblasinlar, axir u “yo Robbim!”- deb Senga iltijo qilyapti, yoki qanday qilib Sening fazlingni istagani paytida do`zah ichra uni o`z holiga tashlab qo`yasan? Hayhot, bu ne hayollarki Sen haqingda gumon qilurman?! Sen haqingda olgan ma`lumotlarimiz bizga buning aksini o`rgatur. Xudoparast bandalaringga qilgan lutfu-inoyating yuqoridagi gumonlarning aksini isbotlaydi. Iymonim komilki, agar Seni inkor qiluvchilarga va din dushmanlariga azobingni muqarrar qilib qo`ymaganingda edi, hatto butun do`zah olovini orom va salomatlik makoni qilib qoygan bo`lur eding va hech bir mavjudotingga u yer makon qilib bermagan bo`lur eding. Lekin Sen muqaddas ismlaring bilan qasam ichib “batahqiq jahannamni insu-jin kofirlari bilan to`ldirurman va ular u yerda abadiy qoluvchidirlar”-deding. Sen,ey hamdu-sano sohibi, ne`matlarni bandalaringga farovon qilib qo`yib shunday deding:

      Hech vaqt iymon keltirgan bandalar bilan fosiqlar barobar bo`lurmi?!”

      Ilohim va  sarvarim, extiyoringdagi buyuk qudrating  va bandalaringda ijro bo`lgan vojib qilgan hukmlaring bilan so`raymanki, shu kecha va mana shu soatda, hamma qiilgan gunohlarimni, hamma qilgan itoatsizliklarimni, qabohatlarimni, nodonliklarimni, hoh oshkor va hoh maxfiy qilgan bo`lsam kechirgin. Sen o`zing har yerda meni ko`rguvchisan, garchi ustimdan nazorat qiluvchi vakillaring bo`lib ular men qilgan yaxshi va yomon amallarimni yozib olish uchun tayinlangan bo`lsalarda, gohida gunohlarimni o`zing “Kiroman kotibin” dan ham pinhon tutding va fazlu-rahmating bilan berkitding, oshkor qiilmading, bas shunday ekan bor Xudoyo bu gunohlarimni ham avf etgin (oshkor aylab meni sharmanda qilmagin).

Bu kecha Sendan so`raymanki meni rahmatingdan bahramand qil, nozil bo`ladigan xayrli amallar menga ham nasib etsin, ehsonlaringni menga ham tegishli qil, taqsimlagan rizqingdan menga ham ulush ajrat, gunohlarimni mag`firat qil, xato va kamchiluklarimni o`zing kechirgin. Yo Rabbim, yo Rabbim, yo Rabbim, muqaddas zoting haqi so`rayman, buyuk ism va sifatlaringni o`rtaga qo`yib so`rayman, hamma vaqtim, kechayu-kunduz Sening zikring bilan mashg`ul  bo`lay, uzluksiz holda  xizmatingda bo`lay,amallarim dargohingda qabul bo`lsin, ya`ni  hamma amallarim faqat bir maqsadga qaratilgan bo`lsin, xizmatingga hamisha shay turadigan bo`lay, ey mening suyanchig`im va arzu-dodimni tinglovchi Sarvarim, yo Rabbim, yo Rabbim, yo Rabbim, badanimni xizmating uchun baquvvat qil, shuningdek qalbimga kuchli iroda ato et, to qo`ygan oliy maqsadim yo`lida bardavom bo`lay,sendan qo`rqishim uchun jiddiyat ato qil, toki bu toating yo`lida avvalgilar safida bo`lay, huzuringga mushtoqlar ishti- yog`i  bilan yaqinlashay, muxlis bandang sifatida yaqinlashishda birinchilardan bo`lay, muttaqiy bandalaring kabi Sendan xushu` qiladigan bo`lay, rahmatingga noil bo`lgan mo`minlar orasidan joy olay. Xudoyim, kimki menga nisbatan yomon niyatda  bo`lsa yomonligini o`ziga qaytar, menga dushmanlik qiluvchilarga Sen ham dushmanlik qilgin va qarorgohlari Senga eng yaqin bo`lgan, eng yaxshi bandang bo`lish ne`matiga ega bo`lganlardan qil. Albatta bunday bandalar faqat Sening marhamating tufayligina bunday yuksak sharafga ega bo`lgandirlar. Allohim, menga o`zing mehribonlik bilan nazar solgin va rahmating bilan meni himoya qil, tilim zikringni qiluvchi bo`lsin, qalbimni ishqu-muhabbating bilan betob qilib qo`y, husnu ijobating bilan meni minnatdor ayla, zillatimni va kamchiliklarimni kechir, Sen ibodat qilishimizni buyurding, shuningdek duo qilishimizni amr qilding, duolarimizga ijobatingni kafilatlading, Ilohim Sen tarafga yuzlandim, qo`llarimni Sen tarafga uzatdim, bas duolarimni ijobat qil, meni orzularimga yetishtir, meni noumid aylamagin, insu-jinlarning yomonligidan o`z  panohingda asra, ey oson Rozi bo`luvchi zot, duodan boshqa hech narsasi yo`q bandangni mag`firat qil, Sen istagan narsang bo`lguvchidir, ey ismlari -davo, ey zikri- shifo, ey toatlarining o`zi bir ne`mat bo`lguvchi, bor-yo`q  umidi Senda bo`lganlarga, ko`z yoshidan bo`lak  quroli yo`qlarga rahm qil, ey ne`matlarni komil qiluvchi zot, ey balolarni rad qiluvchi, ey zulmatlardan qo`rquvchilar  qalblaridagi Nur , ey ilmini birovdan o`rganmagan Olim, hazrat Muhammad(S.A.O.V)ga va ul zotning pok avlodlari “ahli-bayt”lariga durud va salavoting bo`lsin!



back 1 2 3 4 5 6 7 8 9